هنا حيث لا طبقيه ..
حيث تتمازج الروائح وكأننا في مصنع عطور ..
وهنا حيث أرى المرض والرغبه فالموت ..
وأراى يد قابضه على كفي تريد أن تلد المستقبل والأمل الجديد ..
هنا تبدأ الأحلام ..
و يوأد الواقع ..
هنا صاله الإنتظار ..
هنا المغادرون و القادمون ..
هنا أشعر بخوف من أن أعيش تجربة جديده مع الموت ..
لكن هذه المره مختلفه ..
جدي لا أريد أن أفقدك أنت أيضا ..
فقد عشت ما يكفي أرجوك كن كما أنت ..
ذلك الرجل الصبور ..
كن كما أنت ..
ولا شيء آخر ..
هل تذكر عندما هربت من أبي وهو يريد أن يعيدني إلى مدارس لندن الداخليه لقد وقفت في وجهه تحديته من أجلي وأنا الآن أذهب بك إلى هناك ..
لحيث أكره لا بل أحب ..
لست أدري ما أعنيه ..
صدقني ..
ولكني أريد أن أهرب إليك مجددا أريد أن أجدك أمامي ..
أريد أن تكون ملاذي الأمن ..
وأريد أن أعيش معك سنة أخرى ..
لأحس بقوتك ..
لماذا الكل يهابك ويصفك بالقسوه ولا أراها فيك ..
ربما تطول فترة العلاج ..
لكن أنظر إلى الجانب المشرق سنكون أنا وأنت وحدنا ..
لطالما أحببتني وفضلتني على الجميع حتى على أعمامي ..
أنت من أسماني ..
وأنت من أخبرني بما تعاني ..
لكن لماذا أنا ..
أظنك أخترت شخصا يأس ليبث فيك الأمل ..
لدي الكثير لأقوله ..
لكن الرحله قد بدأت توا ..
فدعنا نستمتع بكل لحظاتها ..
اللهم أشفي جدي شفاء لا يغادر سقما
أدعو لجدي جزاكم الله خير ..