انا هنا وحيد ...
بلا انيس ..
اخاف من نفسي ..
واكاد ..
لا اعرف نفسي ..
ارى عيونا ..
ليخرجوها من الظلام الى النور....
وتراقبني ..
ما عدت ادري ..
أأنا .. انا ..
ام انا لست انا ..
ما عدت ادري ..
ايهم اناي ..
اهي تلك التي ..
في عمق السماء ..
تعانق الفضاء ..
ام انها ..
تلك التي هناك ..
هاربه من كوب ماء ..
لبركه ماء ..
لالالالالااااا
لا اظنها هي ..
فاناي لم تعرف يوما ..
معناُ للرخاء..
فكل ما تهديها الحياه ..
هو ..
الشقاء والجفاء ..
وحفنه داء ..
وبقايا شتات من عناء ..
أياااا اسفي على نفسي ..
كيف لي ان انسى ..
قد تكون هي التي ..
دفنت بالامس ..
مع بدايات
الشتاء ..
آهٍ يا اناي ..
اين انتي لتشهدي ثوره الجنون ..
كل هذا قد يحدث ..
او يكون ..
بعد كل ما كان ..
كيف لأناي ان تبقى طبيعيه ..
فما اراها .. إلا ..
ملامحاً خريفيه ..
لروح شبح يائسه ..
أجل ..
ان اناي مجرد ..
شبح ..
ولكن يالقسوة الحياه ..
فاناي ..
قد ماتت الف ميته ..
قبل ان تصبح ..
طيفا .. في اعين الناس ..
ان اناي كزهرة ٍ بريه فقدت رونقها ..
ليس لمنع الماء
عنها ..
وليس لان اشعة الشمس
نسيت يوماً ارسال
اشعتها ..
قبل حلول ظلم المساء ..
ليس لكل هذا ..
وليس لكل ما تظنه يحدث في الخفاء ..
اناي ..
تذبل كل يوم ..
بكبرياء ..
بسبب ..
تلك الاحلام
احلامُ خرافية يائسه ..
في طياتها .. حب البقاء ..
احلام ..
ترسلها كل يوم ..
مع امواج الجزر البائسة ..
لتجدها مبعثرة ..
على شاطئ ذا رمال ذهبيه ..
تارةً ..
تجدها عللقه بين صخور الغضب ..
وتارة ً اخرى ..
تخرج احلامها الصغيره ..
من جوف سمكه قذرة ..
نالت حريتها ..
بعدما القت بنفسها خارج عالمٍ ..
مليء بالغموض ..
لتجد نفسها حبيسهً في عالم ٍ..
مليء بالشتات ..
رغم كل شيء ..
فاناي..
مازالت ببرائتها ..
تبحث عن احلامها ..
لانها تعلم ان ذلك المد الغاضب ..
الذي يزور شاطئها ..
الذهبي ..
مع بزوغ الفجر الجديد ..
سوف يعيد اليها ..
احلامها ..
احلامُ صافيه ..
في جوفها بريق الحب والنقاء ..
احلام ..
لا تخصها ..
لكنها تخص اناساً ..
سجنوها في قلوبهم ..
وكسروا نظارةً سوداء ..
كانت ترتديها طوال حياتها ..
كسروها ااا...
ليخرجوها من الظلام الى النور..