قد تحوي مشاكل وجروح ..تبحث عن حل ..او انها تخفي بين طياتها بكاء ونوح ..
آلام نخفيها ونداويها .. هي همس واقعنا وبكاء قلوبنا ..
قلوب تنزف من حولنا ..لترسم واقعا به ايام تمزقت .. واحلام تدمرت ..
هي صدى لواقع نعيشه ..
هنا نجد بسمه .. وهناك تشق الدموع طريقها ..
حلم ندفنه وامل ننتشله .. هي مني كما اني جزء منها تتحدث عني وعنكم وعنا جميعنا ..
لانها مجرد حياه انسان ..
الاثنين، 28 مارس 2011
البيت الميت
الأحد، 27 مارس 2011
سرقوا نعالي ..
الأربعاء، 23 مارس 2011
أنشودة .. كنت ليلا مع أمير المؤمنين ..
إليكم الرابط فهو يتحد عن نفسه
http://www.youtube.com/watch?v=bPHkUVvz580&feature=related
ومن قصقه نتعلم وبهم نقتدي
اتمنى لكم الاستمتاع
الاثنين، 21 مارس 2011
قصتي مع الشايب في مكه
مدخل >>
" في مكه .. تغيرت ..
رحت أطوف بالبيت الحرام ..
والناس متجمعين ..
بين اللي يطوف ..
واللي راكع واللي ساجد .. ويدعي بخشوع ..
طفت وسعيت ودعيت ..
ومن زمزم شربت وإرتويت ..صليت وبكيت .."
بين صلاه المغرب والعشاء جلست ارتاح والباقينن ردوا الفندق المهم قعدت فالحرم بين تسبيحه وتكبيره لفت انتباهي شايب " سيماهم في وجوههم " حبيت اقعد معاه كان يدعي ويستغفر ويحمد الله جبت قلاس ماء زمزم وقربت له ودار بينا هالحوار ,
انا : السلام عليكم ورحمه الله الوالد
الشايب : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
انا : تفضل ما زمزم
الشايب :جزاك الله خير
( عرفت من لهجته انه يمني بحكم اني عندي اصدقاء يمنيين كثير <<< ومتأثر فيهم كلمته بلهجته )
الشايب : انت يمني ظنيتك سعودي
انا :كلها بلاد الله يا عم انا اماراتي
( ارتسمت ابتسامه على وجهه وقال : بلاد زايد , جيت ابا اترحم عليه , لكن الشايب سبقني >> رفع يدينه وتم يدعي ويدعي لشيخ زايد وامنت وراه )
الشايب : جيت للعمره ولا انت ساكن هنا
أنا :لا جيت اسوي عمره
تنهد وقال: انا عمري 78 سنه من خمسين سنه وانا احلم اني ازور الكعبه وهذه اول مره
( سرحت شوي وسالت عمري كم مره جيت هنا كم مره بغيت اجي ازور الكعبه يا ترى طالعه من قلبي او بس سوينا عمره ولا همنا تنقبل ولا لاء هي بالاعداد او بالاخلاص والنيه , الشي الوحيد اللي متاكد منه اني ما حسيت بالعمره مثل هالشايب )
انتبهت عليه وهو يكلمني عن عياله
قلت : الله يحفظهم لك ( شفت نظره استغراب في عيونه او كأنه انصدم يوم ادعيلهم ).
الشايب : ان شاء الله انهم من سكان الجنه
اعتذرت له وخبرته اني سرحت شويه
الشايب : عندي ست اولاد وكلهم ماتوا ( انا انصدمت وبدا يسردلي قصص موتهم )
عبدالله اكبر واحد كان مع الثوار ضد الانجليز في اواخر السبعينات وان شاء الله انه شهيد , وبعده محمد مات في الحرب الاهليه سنه 1994 تطوع مع الدوله ضد الانفصال , ( ولا إرادياً قلت والثالث ), عبد الرحيم كان يدرس في العراق وصارت الحرب 2003 واتصل بنا وخبرنا انه بيجاهد وانه ما يبا يرجع واتصالوا بي اصحابه بعد اسبوع وقالو انه مات في مواجهات في الانبار , وسعيد قتلوه ناس من قبيله ثانيه عشان الثار وعوه ما يعرف يشل سلاح لكن الله يسامحهم , وجهاد كان في الجيش اليمني وأرسلوه للحوثه أو الحوثيين وقتلوه وهو عريس ,( سكت وظل ساكت عديتهم وباقي واحد هو قال عنده سته وهو ذكر خمسه , كمل كلامه ) وأخر واحد منصور مات أمس في الجامعه كان يدرس طب أنا سافرت وأول ما وصلت جاني خبر انه مات ...
مخرج >>
الاثنين، 14 مارس 2011
هذا ما قالته وهذا ما نراه اليوم
السبت، 12 مارس 2011
25 + 25 + 25 = 75
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في
الدول العربية..
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10)
ليلاً،
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا!
مفهوم؟! قالوا: مفهوم .
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم
لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة
وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن
هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون
جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج)
مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة
الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى
نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع
من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة
قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى
باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة
نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة
نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عِبَرْ
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب
الحماقات ، في
السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين
العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق
بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ
الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين
والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد..
تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على
العلاج.. وهمِّ الأولاد.. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين
إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات ،تحتاج تدخل هذا
الأب ، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته
،فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان
قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله
مفلساً.. "ربِ ارجعون.." ويتحسر و يعض على يديه "لو أن
الله هداني لكنت من المتقين" ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب
"{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}"
.. استغفر الله من كل ذنب ..
الأربعاء، 9 مارس 2011
حديث شريف يصف حالنا الآن
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صباح .. الخير .. على الجميع ..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس و ينسون خمس ...
يحبون الدنيا و ينسون الآخرة
يحبون المال و ينسون الحساب
يحبون المخلوق و ينسون الخالق
يحبون القصورو ينسون القبور
يحبون المعصية و ينسون التوبة
فإن كان الأمر كذلك
ابتلاهم الله بالغلاء و الوباء و موت الفجأة و جورالحكام.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:
'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشربالجنة'
و قال صلى الله عليه وآله وسلم:
'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة:
سبعين منها لآخرته و ثلاثين منها لدنياه'.
و قال صلى الله عليه وآله وسلم:
'من صلى على حين يصبح عشرا وحين يمسى عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة'.
و قال صلى الله عليه وآله وسلم:
'من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات'.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
'ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام'
وقال صلى الله عليه وآله و سلم:
'إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة'
إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل : يا رب عندي هم كبير ......
ولكن قل : يا هم لي رب كبيــــــــــر.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السماوات والأرض من جميع ظلمي وجرمي وإسرافي وأتوب إليه اللهم صلي على محمد وآل محمد صلاة دائمة لا تنقطع ولا يحصي لها الخلائق عددا
الاثنين، 7 مارس 2011
Majno0oN
تدرون ..
وش ودي بهاللحظه يكون ..
ودي لو انتشي الفرحه ..
ويلفني هدوء وسكون..
ودي لو اغمض هالعيون..
لآلآآآآآ..
ودي انسى هالعالم ..
وانسى من اكون ..
ودي ..
ادفن خوف في صدري
سكن ..
ودي أكون ..
مجرم بلا احساس وشعور ..
احمل سلاح ..
يقتل اطفال في عمر الزهور ..
ويحرم ام من البسمه دهور ..
ودي لو في كل يوم ..
اسمع نواح الارامل واليتامى ..
مودعين ..
هالجثث للقبور ..
ودي لو اشعل نار بهالعالم ..
واقضي على الامن في كل البلاد ..
وفي كل الصدور ..
ودي ..
ازرع الخوف ..
ودي ازرع فالعالم شرور ..
ودي انسى
دموع سالت على خدي قهر ..
ودي اصرخ واقتل العبرة
لي اخنقتني
من دهر ..
ودي مثل البشر لي حولي
اكون ..
كان عندي امل .. }
ان الناس يتغيرون ..
لكني ..
بهاليوم .. قتلت كذب الامل ..
قتلت اوهام في بالي
{ تطوف ..
ودي ..
اكون مثل الناس .. بلا شعور ..
ما همني ..
غير نفسي ومن اكون ..
طمع ..
جشع ..
ودموع اطفال قد تهون ..
وحقوق ضاعت ..
يا ترى من يصون ..
اسمع صوت وبصمت ..
يصرخ يقول ..
ظلم .. ظلم .. ظلم ..
أبآ اسأل ..
من متى فالبشر يبيعون ..
ويشترون ..
ومن متى الاخوان يتسابقون..
من اول يخون ..
وهذا الطفل اللي حولي يدور ..
يضحكـ..
لكن ضحك مليان ..
دموع وشجون ..
يسقط الطفل عالارض ..
يبكي .. يثور ..
ينتظر ..
الام الحنون ..
لكنها مشغوله بمكياج .. وحمره خدود ..
ورموش العيون ..
تنتبه امه .. بعد..
ما جفف دمعه .. بكمه .. شرى اليتيم ..
راح يلعب عالرصيف ..
والموت والساعه
يتسابقون ..
روحه وجسمه يتصارعون ..
موت .. وحياه ..
موت .. وحياه ..
الطفل يخيرون ..
لكن ..
عيونه تلتفت ناح امه ..
وهي بعيده .. وما درت عنه ..
اسمعه يقول ..
آآآآآآآآآآهـ يمه ..
ليه عني تبعدين ..
ما يأثر لو اموت ما تزعلين ..
ولا تسألين ..وووووين ولدي .. ويـــــن ..
يالقدر .. اختار موتي من حياتي ..
ومن طيور الجنه اكون ..
طيش الشباب .. واهمال ام ..
والقدر ..
يتسائلون ..
عن اسباب موته .. ثم ينكرون ..
حملوها عالقدر ..
وفي كل مره بكلمه (( لو )) ..
ينطقون ..
هذا فصل من فصول الحياه ..
اللي بها تهيمون ..
ونتوا على الباقي تتسترون ..
وتستهترون ..
والخطا ما تشوفون ..
انا موب منكم ..
ولا في لحظه رح اكون ..
لاني في دنيتي ..
مجنون ..
الأحد، 6 مارس 2011
هذا هو الله
جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك