الذي احتل حياتي ..
وأطفئت نوره البراق ..
بدموع ٍ حبستها في مقلتيّ سنوات طويله ..
والآن .. وبعد ان تعلمت ان اعيش يومي ..
ولا امد نظري .. لاصل به الى الغد ..
وبعد ان كسرت عنقي حتى لا التفت الى الوراء ..
وبعد ان عشقت العيش بلونين – الابيض والاسود – اثنين في حياتي ..
الموحشه..
أتت .. وجلبت معها غريمي الذي افسد حياتي ..
أتت .. بكل جرأة .. وتحدي .. لتزرع بقايا الامل .. في داخلي ..
أظنها كذبه .. من هذه الدنيا السخيفة ..
أو أنها سخريه القدر الجديدة..
أهي انسانه عاديه .. ام انها حوريه ..
أظنها ساحرة .. أجل ساحرة خياليه ..
تعيش فيّ .. تود لو تخرج من جدران عقلي المغبر ..
أعتقد انها تتمنى لو انها تعيد لي جزءاً مما فقدت .. في معركة البقاء ..
ساحرتي الصغيره ..
قبل ان تعيدي لي بقاياي الممزقه المتهالكه .. والمبعثره في متاهه حياتي ..
عليكِ ان تجدي روحي المفقودة ..
بين اوراقي الكئيبه ..
واقلامي المريبه ..
لعلها بين تلك الكتب .. على الرف .. لقد اخفى الغبار ملامحها ..
او انها .. في سله اعترافاتي الملقاه في زاويه منسيه هناك ..
آهـ ٍ منك .. لا تبحثي هناك فلن تجدي في قلبي شيئا .. دعيه وشأنه ..
ابحثي عن روحي هناك .. فقد ذهبت لتعانق روحاً مدفونه .. ولم تعد بعد ..